وادي الضباب مدينه تعز
حد الأودية الموجودة في محافظة تعز ويبعد عن المدخل الجنوبي الغربي لمحافظة تعز بحوالي (3)كم على الطريق الأسفلتي الذي يربط مدينة تعز بمدينة التربة ويعتبر منتجع سياحي قطعة من فردوس يلوذ بها العشاق . ويعتبر سلة تعز الغذائية المبللة بقطرات نداء مائة العذبة الغزيرة والسكابة وتغنى به فنانين وأدباء وشعراء في ملاحمهم الغنائية بوادي الضباب وصفاء مياءه العذبة وخضرة مرجه البديعة والواسعة . وادي الضباب اللوحة الفردوسية والأخاذه الجميلة التي يخالها المرء حين يزورها للوهلة الأولى إنها شيء من خيال ليس إلا !!!! وادي الضباب منتجع سياحي يؤمة الزوار وعشاق الطبيعة والجمال يتوافد إليه الأسر والأصدقاء إلى جانب الوادي في فترة ما قبل الظهيرة ,, حيث تتناول معظم الأسر وجبة العداء بين بساتين الوادي دائمة الإخضرار وتحت رشفات ضفافة ... وقبل أن يسدل الليل ستارة يخرج عادتاً المصطفون كخلايا النحل ويتوزعون على تلال ومرتفعات الوادي للإستمتاع بلحظات الغروب الجميلة، وعلى أنغام وألحان زقزقة العصافير وخرير المياه في الجداول المنسابة على بساط وادي الضباب الأخضر وكأنها أنامل أم حانية تداعب برفق خصلات شعر وليدتها النائمة على ركبتيها .... لحظات تأمل روحانية ساحرة تصنع منك في لحظات متصوف زاهد وعاشق محب ودود رقيق إن كنت في غير وادي الضباب عكس ذلك !!!! يشتهر وادي الضباب بزراعة البن اليمني والذرة الشامية والبامية والكوسة والطماطم والكوبش والبطاط والعديد من أنواع الفواكه والخضروات، كما يشتهر وادي الضباب بصناعة الجبن البلدي والذي يعد من أجود أنواع الجبن، إضافة إلى صناعة العزف والكوافي التي تلبسها النساء الريفيات على رؤوسهن مع زيهن التقليدي مما يضفي عليهن جمالاً فوق جمال.. وفي يوم الأحد من كل أسبوع يقام سوق شعبي على الطريق الإسفلتي في وسط الوادي فيه كل ما يحتاجه المواطن العادي من ضروريات الحياة، فلقد مثل هذا السوق رافداً سياحياً هاماً كونه يحتضن أصالة الأسواق الشعبية وتقاليدها العظيمة فإليه يتوافد العديد من سكان المناطق المجاورة للوادي ك جبل حبشي والربيعي وغيرها من المناطق المجاورة والذين يقصدون في “أحد” الوادي لبيع مواشيهم ومنتجاتهم الزراعية واليدوية الأمر الذي يجلب الكثير من السائحين المحليين والأجانب ويبقى على الجهات المختصة أن تكثف من جهودها للترويج عن هذا الوادي الذي لو أعطته القليل لأعطاها الكثير الكثير. من أهم ما يميز وادي الضباب خصوبة تربته وتنوع أشجاره ومزروعاته الطبيعية حتى غدا محطة تتهافت إليه العقول وأفئدة وعيون أصحاب النحل ليجعلوا منه أطيب أرض لإنتاج أطيب عسل ومرتعاً تتراقص على أغصان وروده الطبيعة المتمايلة الفاتنة لتشكل أعظم لوحة فنية بديعة نتاجها عسل صافٍ لو حظيت برشفة منه أمضيت عمرك ساكراً
Niiiiiice ^_^
ردحذف